شهدت أسعار العديد من المواد الغذائية، خاصة الخضر والفواكه، ارتفاعا ملحوظا في الفترة الممتدة ما بين شهري يوليوز وغشت المنصرم، وذلك حسب ما أعلنت عنه المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرتها الصادرة اليوم الخميس 22 شتنبر. وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر غشت 2016، حسب ذات المذكرة، استقرارا بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الاستقرار عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,2% وتراجع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1%.
وهمت هذه الإرتفاعات، تضيف المذكرة، المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2016 وعلى الخصوص أثمان "الخضر" ب 3,7% و"القهوة والشاي والكاكاو" ب 1,4% و "الفواكه" ب 1,3%. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان "الحليب والجبن والبيض" ب 2,7% و"السمك وفواكه البحر" ب 1,5% و"اللحوم" ب 0,2%. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم على الخصوص أثمان "المحروقات" ب 3,7%.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في كلميم ب 1,9% وفي العيون وبني ملال ب 0,7% وفي أكادير وفاس وسطات ب 0,3%. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضات في كل من الدارالبيضاء ب 0,6%وطنجة ب 0,3%.
وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,6% خلال شهر غشت 2016. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 3,0% والمواد غير الغذائية ب 0,6%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,9% بالنسبة ل "النقل" وارتفاع قدره2,6% بالنسبة ل "المطاعم والفنادق".
وذكر ذات المصدر، أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر غشت 2016 استقرارا بالمقارنة مع شهر يوليوز 2016 وارتفاعا ب 1,4% بالمقارنة مع شهر غشت 2015.