أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر يوليوز 2016، انخفاضا ب 0,2% بالمقارنة مع الشهر السابق، مضيفة أن هذا الانخفاض نتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0,4% والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,1%. وبحسب ما أوردته مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر يوليوز 2016 ، توصلت "نون بريس" بنسخة منه، فقد همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز 2016 على الخصوص أثمان "الخضر" ب 3,0%و"السمك وفواكه البحر" ب 0,7% و"الحليب والجبن والبيض" ب 0,3%. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان "الفواكه" ب 0,3% و"اللحوم" ب 0,1%. وبحسب المذكرة ذاتها، فقد سجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في وجدة ب 1,1% وفي الرباط والعيون ب 0,9% وفي سطات ب 0,6% وفي فاس ب 0,4%، وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم ارتفاعا في الدارالبيضاء والحسيمة ب 0,5% وفي أكادير ب 0,3%. وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,6% خلال شهر يوليوز 2016. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 2,7% والمواد غير الغذائية ب 0,5%. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,1% بالنسبة ل "النقل" وارتفاع قدره2,6% بالنسبة ل "المطاعم والفنادق". وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يوليوز 2016 ارتفاعا ب 0,1% بالمقارنة مع شهر يونيو 2016 وب 1,5% بالمقارنة مع شهر يوليوز 2015.