يتوقع أن يعلن حميد شباط، يوم الأحد المقبل، عن ترشيحه لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال خلفا لعباس الفاسي، في مواجهة عبد الواحد الفاسي، ابن الزعيم التاريخي لحزب الميزان، بعد تراجع كل من عضو اللجنة التنفيذية عادل الدويري، ورئيس مجلس النواب كريم غلاب، عن نيتهما في الترشح. وكانت لغة الحرب الكلامية، حسب بعض المصادر، قد عادت منذ مساء يوم الأربعاء الماضي لتسيطر على اجتماع الساهرين على التحضير لمؤتمر الاستقلاليين، إذ شهد المركز العام لحزب الاستقلال إنزالا قويا للموالين لحميد شباط، من شبيبة الحزب ونقابة الاتحاد والمفتشين العامين، لإلغاء اجتماع لجنة يرأسها حسن الخوراني، المحسوب على تيار عبد الواحد الفاسي، بالموازاة مع اجتماع اللجنة التحضيرية العامة، والتي قال الموالون لشباط انه كان سيتم خلالها تسريب بعض التعديلات الجديدة للحد من نفوذ هذا الأخير داخل التنظيمات الحزبية.
وقالت نفس المصادر أن الملاسنات الكلامية والتهديد بحرب الكراسي قد خيمت على اجتماع اللجنة التحضيرية على مسافة يومين من عقد حزب الاستقلال لمؤتمره السادس عشر.