غرق المجلس الجماعي لمدينة الرباط في فضائح السفريات نحو الخارج، بعد أن كشفت المعارضة عن لوائح المستفيدين ووجهات الرحلات التي طالت أربع قارات، ما كلف المدينة حوالي 30 مليون سنتيم في أقل من سنة. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أن حصة الأسد كانت من نصيب العمدة محمد صديقي، الذي استفاد من 13 رحلة نحو الخارج بعد أن جمع بين منصبه كرئيس للمجلس، وصفته كعضو بجهة الرباطسلاالقنيطرة، ليتمكن من حصد أكبر عدد من السفريات نحو الخارج، مشمولة بتذاكر الطائرة وتعويض يومي يقدر ب1500 درهم، إلى جانب الإقامة في فنادق فاخرة.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن نطاق الاستفادة من السفريات ظل محصورا بين أربعة أسماء، إذ حلت نائبة العمدة، سعاد الزايدي، في الرتبة الثانية من حيث عدد الرحلات التي تمت بصفتها منتخبة مكلفة بالعلاقات الخارجية إلى جانب نائبين آخرين، علما أن دائرة هذه السفريات امتدت لتشمل عواصم ومدنا بعدد من الدول، منها باريس ونواكشوط ولاهاي ونيويورك وفيينا وليون.