تم أخيرا تنظيم وقفة احتجاجية أمام إقامة عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الحاكم، بنيلي سير ساين بفرنسا، وطالبه المحتجون بتوضيح الاتهامات الموجهة إليه بخصوص تورطه في عمليات رشى كبيرة، والتحويلات الضخمة، التي بواسطتها تمكن من شراء شقة في إقامة مرتفعة الثمن دون إذن من مكتب الصرف، متسائلين عن مصدر الأموال، التي بواسطتها تمت عملية البيع والشراء. وحسب مصادر موثوقة فإن الكثير من قادة الجبهة والمسؤولين الجزائريين وقادة الجيش يمتلكون شققا فاخرة بهذه المنطقة، وتعود أصول الشراء إلى التحويلات المالية العائدة من مبيعات النفط والغاز، والتي يخصص جزء منها للمؤامرة ضد المغرب وجزء لأركان النظام الحاكم حيث يتم تبييضها عن طريق شراء الشقق الفاخرة والفنادق والمطاعم.