أفادت مصادر صحفية محلية، أن وكالة لتحويل الأموال بأكادير تعرضت، في وقت مبكر من صباح الجمعة 9 شتنبر الجاري، لمحاولة سرقة من طرف مجهول، بعد أن تمكن على إثرها من دخول مقرها وتكسير قفل الصندوق الفولاذي دون أن يُفلح في سرقة محتوياته المالية والبيانات الخاصة بالوكالة. وحضرت مصالح الشرطة العلمية والتقنية إلى الوكالة، المتواجدة بشارع 2 مارس وسط المدينة، وبعد التحقيقاتها الأولية اكتشفت أن كاميرا المراقبة المثبتة بداخل الوكالة غير مشغّلة، وهو ما زاد من غموض القضية التي تحوم حولها الأسئلة بخصوص المسؤول الحقيقي عن محاولة السرقة وعلاقته بالعاملين بالوكالة، خاصة أن المراقبة الإلكترونية تعتبر ذات أهمية كبرى في مجال حماية هذه المؤسسات المالية من السرقة والممارسات الخطيرة التي قد تلحقها.
ولاتزال التحقيقات مستمرة في القضية بعد الاستماع إلى أحد المستخدمين وكذا صاحب الوكالة الخاصة.