عثر يوم الجمعة الماضي على جثة فتاة مرمية بضاية في أرض خلاء بمنطقة عين الكديد بطريق أزمور التابعة إداريا لمقاطعة أنفا بالدار البيضاء. وأفادت مصادر أمنية أن البحث ما يزال جاريا عن هوية المتورطين في مقتل هذه الفتاة وتقطيع جثتها إلى أشلاء. كما تم نقل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي قصد تحليلها ومعرفة هوية القتيلة، خصوصا وأن عناصر الأمن التي انتقلت إلى عين المكان، لم تجد أي وثيقة ترافق الجثة تدل على هويتها. و حسب المعطيات الأولية، فإن الفتاة قتلت بوحشية إذ استعملت الجناة أو الجاني أداة حادة اخترقت عنقها، كما تعرضت للطعن والتمثيل في أجزاء مختلفة من جسدها. ولم تستبعد المصادر ذاتها، أن تكون الضحية قد تعرضت للتعذيب بالحرق قبل استعمال الأداة الحادة. وكان رجل يجوب المنطقة بحثا عن أعشاب بالقرب من الضاية التي عثر على الفتاة فيها، هو من أبلغ رجال الأمن بوجود جثة متعفنة وذات رائحة كريهة، حيث انتقلوا إلى عين المكان وانتشلوها. وبحسب معاينة رجال الأمن للجثة، قد تكون سن الفتاة ما بين 18 و 20 و ينتظر أن تكشف الشرطة العلمية بالبيضاء خلال الأيام المقبلة، عن هوية الضحية بالاعتماد على تحليل الحامض النووي، كما أن البحث في سجل الأشخاص المختفين خلال الأيام الماضية، قد يقود إلى معرفة اسم وعنوان الهالكة.