أكد وزير الدولة في الخارجية والتعاون بجمهورية اتحاد ميانمار كياو تين، اليوم الثلاثاء بمدينة فيينتيان عاصمة لاوس، أن بلاده لا تعترف ب "الجمهورية الصحراوية" المزعومة ، خلافا لما تدعيه بعض الجهات المناوئة للمغرب. وأوضح كياو تين، خلال لقاء جمعه بالوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، على هامش أشغال القمتين ال28 و ال29 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اللتين تنعقدان من 6 إلى 8 شتنبر الجاري بفيينتيان. أن بلاده تدعم بالمقابل الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل للنزاع، معربا عن تفهم بلاده للموقف المغربي.
وبعد أن أعرب الوزير الميانماري عن ارتياحه لتوقيع المغرب على وثائق انضمامه إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أكد أن هذه الشراكة ستفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين المغرب وبلاده في إطار معاهدة الآسيان التي تنص على ضرورة العمل على حل النزاعات سلميا وعدم التدخل في الشؤون الداخليه للدول الاعضاء إحترام الاستقلال والسلامه الاقليميه لهذه الدول.
وأبرز كياو تين رغبة بلاده في الرقي بمستوى العلافات التي تجمعها بالمغرب إلى مستوى أفضل يمكن من تطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المغربية في عدة مجالات.
ومن جهته أكد بوريطة عزم المغرب على تطوير علاقاته مع جمهورية اتحاد ميانمار على كافة المستويات، معربا عن ارتياحه للخطوات التي قطعها البلدان في وضع الإطار القانوني لهذه العلاقات، والتي ستمكن من ارساء أسس تعاون متين في شتى المجالات.
يذكر أن ناصر بوريطة وقع اليوم على وثائق انضمام المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا، في حفل نظم على هامش أشغال القمتين ال28 و ال29 لرابطة.
وأجرى بوريطة مساء أمس مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية بلاوس السيد سالومكساي كومازيت، تركزت بالخصوص على العلاقات الثنائية وآخر تطورات القضية الوطنية وتطور العلاقات بين المغرب ورابطة (الآسيان).