أفادت مصادر صحفية، اليوم، أن الصراع من أجل الظفر بالترشح وصيفا بلائحة عزير رباح باسم حزب العدالة والتنمية، تطور إلى هجمات مضادة بين الأسماء المقترحة على الأمانة العامة. ووصلت الحرب الخفية من أجل الظفر بمنصب برلماني بين الإخوة الاعداء، حسب ما أورده موقع الاخبار بريس، إلى تتبع محمد الحرفاوي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، والمنافس القوي لاحتلال المرتبة الثانية وراء عزيز رباح، بعدما تم نشر فيديو على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي، من بينها صفحات تابعة لحزب العدالة والتنمية، تتهمه باستغلال شاحنة تابعة لجماعة الحدادة التي يسيرها الحزب لنقل مواد بناء خلسة، من مقلع غير مرخص بدوار "العبوبيين" الكائن بالمنطقة، إلى ضيعته الكائنة بالجماعة نفسها.
ونفى محمد الحرفاوي، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، جملة وتفصيلا التهم الموجهة إليه، حسب ما أورده ذات الموقع مضيفا أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حسمت في اسم عزيز رباح وكيلا للائحة وحده، دون أن تتمكن لحد الآن من الإعلان عن المرشحين الثلاثة ضمن لائحة حزب المصباح.