حذر علماء الفلك من الاقتراب الخطير لنيزك " 2016 QA2 " من الأرض، يوم الأحد 4 سبتمبر الجاري. وقال العلماء إن أبعاد النيزك، التي تقارب ال 50 مترا، تزيد بكثير عن أبعاد نيزك تشيليابينسك الذي سقط في منطقة الأورال الروسية عام 2012 .
وفي حال سقوطه على الأرض قد يتسبب في عواقب أكثر خطورة. فيما يلاحظ البعض الآخر أن احتمال اصطدام النيزك بالأرض ليس كبيرا من ناحية علم الرياضيات. والمشكلة تنحصر في الجانب النفسي فقط وتكمن في أدمغة سكان كوكبنا.
ويشير العلماء إلى أن النيزك لو سقط لانشطر إلى شظايا في الغلاف الجوي حيث يحترق الجزء الأكبر منها، لكن ما يتبقى منها يمكن أن يشكل خطورة بالغة على الأرض وسكانها.
ولم يستطع العلماء لحد الآن (قبل سقوطه المحتمل ب 48 ساعة) تحديد منطقة سقوط النيزك حتى على وجه التقريب، الأمر الذي يدل على أن احتمال اصطدامه بالأرض ضعيف.