أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه الاخيرة تعتزم، خلال الشهر الجاري، إطلاق نسخة جديدة من سجل السوابق (FICHE ANTHROPOMETRIQUE)، بهدف الرفع من معايير الآمان في الوثائق، والمستندات التعريفية، والحيلولة دون محاولات تزييفها وتزويرها. وستشهد النسخة الجديدة من سجل السوابق، وفق بيان المديرية العامة للأمن الوطني ، بعض التغييرات والمستجدات على مستوى الدعامة الورقية، المعتمدة في إصدار هذه الوثيقة، حيث تمت الاستعانة بورق جديد غير متوفر للعموم.
ويشتمل المعتمدة في إصدار هذه الوثيقة على خصائص، ومعايير آمان مرتفعة، تجعل مسألة نسخه أو تزييفه صعبة، بالاضافة إلى توفر كل بطاقة للسوابق على رقم تسلسلي خاص بها، وشريط معدني غير ظاهر، يوجد في صلب الدعامة الورقية، وعلامات مائية غير ظاهرة، لا يمكن رؤيتها إلا بعد عكس الوثيقة مع أشعة ضوئية، أو شمسية.
كما شملت التغييرات أيضا، يضيف ذات البيان، بعض البيانات والمعطيات التعريفية، حيث سيتم الاقتصار من الآن فصاعدا على ذكر الهوية، ومحل السكنى فقط لطالب هذه الوثيقة، دون أي معلومات شخيصية أخرى.
وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني إلى أن النسخة الجديدة من سجل السوابق ستظل خاضعة لواجبات التنبر بحسب القوانين الجاري بها العمل، كما أنها ستحتفظ بالمسطرة نفسها، المعتمدة في الحصول عليها، وأكدت أن النسخة القديمة من سجل السوابق ستبقى سارية المفعول حتى انصرام الأجل المحدد لها فيها ثلاثة أشهر.