ذكرت الجامعة الملكية المغربية للغولف أن فارق التوقيت والارهاق البدني والذهني كانا وراء النتائج "الباهتة" للاعبة الغولف المغربية مها حديوي خلال الألعاب الأولمبية بريو. وقالت الجامعة "إنه فارق التوقيت والإرهاق البدني والذهني، نتفهم أكثر لماذا حققت مها حديوي نتائج باهتة ، مع إكمالها الجولات الأربع من المسابقة، علما أن المصنفة الأولى عالميا التايلندية أريا جوتانوغارن اضطرت للانسحاب عقب الجولة الثالثة".
وفي ختام أربعة أيام من المنافسة، احتلت حديوي المرتبة ال55 في الدوري الأولمبي النسوي للغولف، (من 17 إلى 20 غشت) ، بمجموع 77 ضربة ( 6 ضربات فوق المعدل المطلوب).
وأضافت "ينبغي التذكير بأنه بتاريخ 20 يوليوز، تم اختيار مها من بين 60 لاعبة عالمية للمشاركة في منافسات الغولف للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو " التي عادت للظهور بالأولمبياد بعد غياب دام أكثر من 110 سنة، مضيفة أن "رياضة الغولف المغربية شهدت بفضل مها حديوي صيفا استثنائيا قطعت خلاله شوطا همهما".
وذكرت الجامعة في هذا الصدد بأن اللاعبة المغربية "شاركت من 22 إلى 24 يوليوز في دوري اسكتلاندا المفتوح للنساء ، حيث احتلت مرتبة متميزة (34) مما بوأها لتصبح اللاعبة 54 اوربيا "، مضيفة أنه في ليلة ال 27 من يوليوز تم قبولها للعب في اليوم الموالي بأحد الدوريات الأربعة العالمية الكبرى الممتدة من 28 إلى 31 يوليوز ، ويتعلق الأمر بدوري بريطانيا المفتوح.
وتابعت الجامعة أن اللاعبة "توجهت بعد ذلك لدى مسؤولي اللجنة الوطنية الأولمبية للتسجيل في الفريق الوطني ( مستلزمات رياضية، فحص المنشطات وغير ذلك) ، لتحظى بذلك بشرف مرافقة الوفد المغربي خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية".
وخلصت الجامعة الملكية المغربية للغولف إلى أن "جمعية جائزة الحسن الثاني التي رافقت مها خلال هذا المسار الذي يمكن وصفه بالمهام الإثني عشر لهرقل في الغولف ، مكنت رياضة الغولف بالمغرب من تحقيق تطور حاسم على المستويين المحلي والدولي".