أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يوم الخميس، أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب سيتلقى تقارير عن الأمن القومي كما يقتضي القانون قبل الانتخابات لكنه حذر ترامب -الذي وصفه بأنه "غير مؤهل" لمنصب رئيس الولاياتالمتحدة- من أن المعلومات التي يطلع عليها في تلك التقارير يجب أن تبقى سرية. ولم يخف أوباما -الذي يؤيد وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون- ارتيابه بشأن ترامب وهو رجل أعمال من نيويورك اقترح فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولاياتالمتحدة وبناء حائط على الحدود مع المكسيك.
وتساءل أوباما يوم الثلاثاء عن عدم سحب القادة الجمهوريين تأييدهم لترامب. ووصف يوم الخميس مزاعم ترامب بأن الانتخابات قد تزور بأنها سخيفة.
وقال أوباما في غضب "قطعا لن تزور الانتخابات .. إذا كان السيد ترامب متقدم عشر أو خمس عشرة نقطة في يوم الانتخابات وانتهى به الحال إلى خسارتها عندئذ ربما يمكنه أن يثير بعض التساؤلات. لا يبدو ان ذلك هو الحال الآن."
وتتفوق كلينتون على ترامب في استطلاعات الرأي.
ورغم سخريته من ترامب قال أوباما إن المرشح الجمهوري سيلتقى تقارير ومعلومات شديدة السرية حول الكوارث العالمية والتهديدات الأمنية والتي يحق له ولكلينتون ولنائبيهما المحتملين الاطلاع عليها.
وقال بعض الجمهوريين إنه يجب ألا تحصل كلينتون على هذه التقارير بسبب تعاملها مع معلومات سرية عبر نظام غير رسمي للبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.
وأوضح أوباما يوم الخميس أن المرشحين كليهما سيعاملان على قدم المساواة.
وقال "سنلتزم بالقانون... إذا كان شخص ما هو المرشح فانه يحتاج لأن تصله التقارير الأمنية حتى يتسنى له إذا ما فاز أن يكون مستعدا لمهام منصبه فلا يبدأ من الصفر."
وأضاف قائلا "إذا أراد أحدهم أن يصبح رئيسا فيجب أن يبدأ في التصرف كرئيس وهذا يعني أن يكون قادرا على تلقي تلك التقارير وعدم نشرها."