تحول المغرب إلى قبلة لملوك وزعماء العرب لقضاء عطلة في الصيف أو حتى للمبيت أثناء القمة العربية بنواكشوط، بعد أن اثير جدل وساع حول ظروف الإيواء الفندقي بالعاصمة الموريتاينة، وكان العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قد حل بمدينة طنجة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث اعتاد أن يقضي بها عطلة الصيف منذ سبعينيات القرن الماضي. وحسب مصادر موثوقة فقد حل العاهل البحريني، عيسى بن حمد آل خليفة بالمدينة ذاتها، إذ التقى على هامش زيارته بالعاهل السعودي، كما قصد المغرب أمير الكويت، صباح الأحمد جابر الصباح، ومن المفروض أن يكون أمير قطر، تميم بن حمد، قد حل بالمغرب بعد مشاركته الخفيفة في القمة العربية. من جهة أخرى قصد العديد من رؤساء الوفود العربية المغرب قصد المبيت خلال القمة العربية نظرا لسمعة الإيواء الفندقي السيئة بالجارة الجنوبية.