أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب اتخذ جميع التدابير الأمنية لإنجاح مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية "كوب22" الذي سينعقد ما بين 7 و18 نونبر القادم بمراكش. وقال الضريس، خلال لقاء عقده مع نحو عشرين صحافيا إفريقيا يقومون حاليا بزيارة للمملكة، من أجل الاطلاع عن كثب على الاستعدادات الجارية لاحتضان مؤتمر "كوب22"، إن التحضيرات لهذا الحدث تجري في ظروف جيدة، مبرزا الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لهذا المؤتمر والجهود الجبارة التي تبذلها لإنجاحه، من خلال التنسيق والعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية بمدينة مراكش وبمعية مصالح الأمن المغربية التي تتحلى باليقظة والفعالية، وكذا على مستوى المطارات والموانئ.
وسجل الوزير أن المغرب راكم تجربة كبيرة في هذا المجال بتنظيمه المحكم لمؤتمرات وقمم دولية وعربية وإفريقية جد مهمة احتضنت آلاف المشاركين من مختلف بقاع العالم.
وبخصوص ولوج الصحافيين الأفارقة لهذا المؤتمر، أكد الضريس أن القطاعات الحكومية المعنية تعمل على قدم وساق لتوفير جميع الضمانات الكفيلة بتسهيل تغطية الصحافيين لهذا الحدث الدولي الهام، ومن أجل تأمين اشتغالهم في أحسن الظروف.
يشار إلى أن عدد من الصحافيين الأفارقة يقومون بزيارة استكشافية للمملكة في أفق انعقاد مؤتمر "كوب22 "، التي تمتد من 11 إلى 19 يوليوز الجاري، بدعوة من لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر "كوب 22".
وتشكل هذه الزيارة مناسبة للصحافيين المدعويين الذين يمثلون وسائل إعلام إفريقية ناطقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، للتعرف على الاستعدادات الجارية لعقد هذا الحدث العالمي الكبير، وكذا على الرهانات المقعودة عليه والمفاوضات ومختلف الجوانب المرتبطة بتنفيذ اتفاق باريس حول المناخ "كوب 21 ".