ذكرت رابطة المشجعين الروس أن الشرطة الفرنسية تسعى لترحيل خمسين مشجعا روسيا، وذلك بعد أحداث العنف التي اندلعت بين المشجعين الروس والانجليز على هامش المباراة التي جمعت منتخبي البلدين بإطار بطولة أوروبا لكرة القدم. وقال ألكسندر شبريغين، رئيس رابطة المشجعين الروس اليوم (الثلاثاء 14 يونيو 2016)، إن فرنسا تريد ترحيل حوالي خمسين من مشجعي منتخب روسيا بعد وقوع أعمال شغب في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
وقال شبريغين إن "الشرطة تريد ترحيل خمسن شخصا منهم امرأة لم تشترك في أي شيء"، وتابع "نحن داخل الحافلة في (مدينة) كان وأوقفتنا شرطة مكافحة الشغب. نحن لن نذهب إلى أي مكان في الوقت الحالي وننتظر القنصل".
وكانت حافلة مشجعي روسيا في طريقها من كان إلى ليل حيث سيلعب المنتخب الروسي هناك مع سلوفاكيا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة أوروبا غدا الأربعاء. وتعادلت روسيا 1-1 مع إنجلترا في الجولة الأولى ووقعت اشتباكات دموية بين مشجعي الفريقين.
من جهتها أكدت السلطات الفرنسية أن مشجعين روس تم ضبطهم، اليوم الثلاثاء، في جنوبفرنسا سيتم إبعادهم للاشتباه بأنهم يشكلون تهديدا للنظام العام بعد أعمال الشغب التي وقعت السبت.
وتجري حاليا عمليات تدقيق في هويات 29 من المشجعين الروس في فندق في ماندوليو-لا-نابول حيث يقيمون قرب مرسيليا. ولم تنته عملية التدقيق بعد لكن السلطات قالت إنها قررت نقل بعضهم إلى مركز للاحتجاز تمهيدا لطردهم من فرنسا.