اعلنت السلطات الفرنسية لوكالة فرانس برس ان مشجعين روس تم ضبطهم الثلاثاء في جنوبفرنسا سيتم ابعادهم للاشتباه بانهم يشكلون تهديدا للنظام العام بعد اعمال الشغب التي وقعت السبت على هامش المباراة بين منتخبي انكلترا وروسيا في مرسيليا. وتجري حاليا عمليات تدقيق في هويات 29 من المشجعين الروس صباح الثلاثاء في فندق في ماندوليو-لا-نابول حيث يقيمون قرب مرسيليا. ولم تنته عملية التدقيق بعد لكن السلطات قالت انها قررت نقل بعضهم الى مركز للاحتجاز تمهيدا لطردهم من فرنسا. وتجري عملية التدقيق في الهويات من قبل الدرك بالتنسيق مع الادارة الوطنية لمكافحة اعمال الشغب. وتهدف خصوصا الى التحقق مما اذا كان هؤلاء الروس ينتمون الى مجموعة من مثيري الشغب الذين يعتبرون « خطيرين »، كما قال المسؤول في شرطة منطقة الالب ماريتيم فرنسوا كزافييه لوش. وكان هؤلاء المشجعون يستعدون للصعود صباح الثلاثاء الى الحافلات للتوجه الى ليل حيث تجري مباراة بين روسيا وانكلترا بعد ظهر الثلاثاء. من جهة اخرى، تحدث الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول الثلاثاء عن « مشكلة معلومات مصدرها روسيا بما انه يبدو من الواضح جدا ان جزءا من الذين كانوا الاعنف وهاجموا خصوصا المشجعين الانكليز كانوا من الروس الذين وصلوا في مجموعات صغيرة ». واضاف لوفول لاذاعة ار تي ال ان « هناك مسألة تعاون حقيقي لمنع هؤلاء من التحرك ». وكان وزير الرياضة الفرنسي باتريك كانر صرح الاثنين ان روسيا « ما كان يجب ان تسمح » بمرور مثيري الشغب المتورطين باعمال العنف في مرسيليا. وكان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم هدد الاحد باستبعاد منتخبي انكلترا وروسيا من بطولة كأس اوروبا في حال قام جمهورهما بأعمال شغب جديدة. وفي الوقت نفسه فتحت الهيئة الاوروبية لكرة القدم اجراء تأديبيا ضد الاتحاد الروسي بسبب فلتان مشجعية في الملعب عند اطلاق الصفارة النهائية للمباراة ضد انكلترا. وينتظر ان يصدر الحكم الثلاثاء. ويمكن ان تحسم نقاط لروسيا في تصفيات كأس اوروبا 2020.