قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، اليوم الخميس، إن البحث جار للعثور على طائرة مصر للطيران المفقودة وإن من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير لما حدث بما في ذلك الإرهاب. وقال بيان لمكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه سيرأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح اليوم. ولم يذكر ما إذا كان الاجتماع سيتناول فقد الطائرة.
واعلن مصدر من الملاحة المدنية اليونانية ان الطائرة المصرية التي فقد اثرها الخميس وعلى متنها 66 شخصا تحطمت قبالة سواحل جزيرة كارباثوس في جنوب شرق بحر ايجه، "بينما كانت في المجال الجوي المصري".
وقال المصدر لوكالة فرانس برس "اختفت الطائرة من شاشات الرادار اليونانية قرابة الساعة 00,29 ت غ، بينما كانت في المجال الجوي المصري... وتحطمت على بعد 130 ميلا تقريبا من جزيرة كارباثوس" التي تقع بين جزيرتي رودوس وكريت.
وتابع المصدر ان الاتصال الاخير مع الطيار كان قبل ثلاث دقائق على اختفاء الطائرة، وانه لم يصدر عنها اي نداء استغاثة.
واعلنت وزارة الدفاع اليونانية ارسال طائرتي استطلاع وفرقاطة الى المنطقة.
وكانت شركة مصر للطيران اوردت على تويتر ان الركاب هم 30 مصريا و15 فرنسيا وبريطاني وكندي وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وسوداني وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي.
إلى ذلك قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، اليوم الخميس، إن البحث جار للعثور على طائرة مصر للطيران المفقودة وإن من السابق لأوانه استبعاد أي تفسير لما حدث بما في ذلك الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل للصحفيين بمطار القاهرة أن فرق البحث المصرية واليونانية والتى تشمل الطائرات والسفن تواصل عملها فى البحث عن الطائرة فى المنطقة التى اختفت فيها من على أجهزة الرادار.
وحين سأله الصحفيون عما إذا كان يمكن أن يستبعد أن يكون هناك عمل إرهابي وراء ما حدث قال إسماعيل "لا يمكن الجزم بأن الإرهاب هو سبب الكارثة أو نفيه ولابد من الانتظار لحين تجميع كل البيانات المتعلقة بالأمر وبدء لجان التحقيق المختصة فى عملها ولا يمكن استباق الأحداث فى هذا الأمر."