افادت بعض المصادر الصحفية الجزائرية، ان زعيم ما يسمى بجبهة البوليساريو يوجد في وضع صحي حرج شأنه في ذلك شأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.. وأضافت ذات المصادر، استنادا إلى ما يسمى بوكالة الانباء الصحراوية، ان مرض عبد العزيز المراكشي أقعده عن حضور اجتماع ما يسمى ب"الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو" في دورتها العادية الثانية، المنعقد امس الاحد، بعد المؤتمر الرابع عشر للجبهة..
وأشارت ذات المصادر، في محاولة لإيهام وتضليل الرأي العام حول صحة المراكشي المتدهورة، ان هذا الاخير فوض ما يسمى ب"الوزير الأول" عبد القادر الطالب عمر للإشراف أمس الأحد على ذات الاجتماع ..
يشار إلى أن المسؤولين الجزائريين يحاولون إخفاء خطورة المرض الذي المّ منذ سنين بالكاراكوز عبد العزيز المراكشي، زعيم ما يسمى ب"جبهة البوليسارويو"، في انتظار ايجاد "دمية" اخرى تكون منصاعة لتعليماتها وهو نفس السياسة التمويهية والتضليلية التي تسلكها بخصوص مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مما يكشف بجلاء عمق الازمة التي يعيشها النظام في الجزائر ودرجة الصراع والتطاحن بين الاجنحة المتنفذة داخله..