احتضنت القاعدة الجديدة بحي المطار بمدينة العيون، يوم الخميس ابتداء من الساعة الخامسة، حفل انطلاقة الدورة 32 من كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس (ذكور وإناث) بحضور لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، والشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية، ورئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد، ، أريمو مانصورو، ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمد ولد الرشيد، ووالي الجهة، بوشعيب يحظيه، إلى جانب العديد من الشخصيات الأخرى. نوع ثقافي أبهر الوفود المشاركة
وعرف هذا الحفل الافتتاحي مشاركة فرق فولكلورية من جميع أنحاء المملكة، وهو ما يغني التعدد الثقافي الذي تتمتع به المملكة المغربية، حيث تناوب على تقديم العروض فرق صحراوية وأمازيغية وفرق كناوية، إضافة إلى فرق عيساوة وفرق قادمة من شرق المملكة وفرق إفريقية تعكس مدى العمق الإفريقي للمغرب، حيث استمتع الحاضرون بالعديد من الوصلات الفنية التي قدّمتها المجموعات المشاركة، خصوصا وفود الفرق التي تجاوبت بدورها مع الأهازيج التي ترددت في أرجاء القاعة المغطاة، والتي أظهرت مدى التنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
صوت الحسن ينادي
الجماهير التي حجّت إلى القاعة استمتعت كثيرا بالعروض الفولكلورية وتجاوبت معها بشكل كبير بلغ أوجه حين عزف مقطوعة "صوت الحسن ينادي"، حيث شرعت الجماهير في أداء الأغنية التي تحمل الكثير من المعاني الوطنية وتعيد الأذهان إلى ملحمة المسيرة الخضراء التي حرّرت أقاليمنا الجنوبية. حماس الجماهير الحاضرة بالقاعة الجديدة بمدينة العيون ازداد لحظة دخول فريق وداد السمارة الذي يمثل المغرب في هذه المنافسة في صنف الذكور وأيضا لحظة دخول لاعبات فريق الحي المحمدي، حيث تعالت التصفيقات والزغاريد التي هزّت أركان القاعة الجديدةبالعيون.
ورغم ضيق الوقت الذي تم تخصيصه للتحضير لهذا الحفل الافتتاحي، غير أن الساهرين على الحفل نجحوا في التحدي وقدّموا للحضور حفلا يليق بتظاهرة قارية من حجم كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، التي ستقدم العيون خلال 10 أيام العيون كقبلة لكرة اليد الإفريقية.