أفادت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء، بأنه تم القبض في بلدة بغرب ألمانيا، على شخصين، رجل وامرأة، يشتبه في تعذيبها لنساء حتى الموت . وأوضحت الشرطة المحلية، أن المشتبه بهما، وهما في الأربعينيات من عمرهما، عذبا امرأتين على الأقل حتى الموت وقاما بتقطيع جثة إحداهما وحرقها في غرفة ببيتهما.
ولم تستبعد الشرطة وفاة ضحية ثالثة، إذ ذكرت أن لديها أدلة على وجود مزيد من النساء اللائي نجين من تعذيب المشتبه بهما في "منزل الرعب" الذي يقيمان فيه والواقع في بلدة هوكستر الصغيرة الواقعة على حدود ولايتي ساكسونيا السفلى وشمال-الراين وستفاليا .
وأضافت أنها بعد إغلاق البيت مسرح عمليات التعذيب، باشرت البحث عن دلائل حول وقوع المزيد من الجرائم المماثلة.
وقال الادعاء العام إن المحققين توصلوا إلى أن امرأة تبلغ من العمر 33 سنة قيدت بالسلاسل وتعرضت للضرب توفيت في غشت 2014.
وأضاف أن الضحية تعرضت لانتهاكات جسدية خطيرة للغاية من ضرب مبرح وكي بالنار في جميع أنحاء جسدها وتقييد بالسلاسل ثم توفيت بسبب تدهور حالتها.
وأشار الادعاء إلى أن المحققين استندوا في هذه القضية على اعترافات المشتبه بها (47 سنة)، التي قالت إنها كانت تخضع لأوامر صديقها السابق (46 سنة) الذي نفى التهم الموجهة إليه.