حاز المخرج النمساوي مايكل هانيك مساء الأحد في الدورة 65 لمهرجان كان بالسعفة الذهبية للمرة الثانية عن فيلم "حب" وهو رواية مؤلمة عن شيخوخة زوجين في حين حصد فيلم "واقع" للايطالي ماتيو غاروني الجائزة الكبرى وكين لوتش جائزة التحكيم عن فيلمه الكوميدي الاجتماعي "الحصة الانجليزية". وانضم هانيكه الذي سبق له ان حاز الجائزة نفسها العام 2009 عن "الشريط الابيض"، تاليا الى النادي الضيق للمخرجين الذين حازوا السعفة الذهبية مرتين.
وكافأت لجنة التحكيم فيلم "ريالتي" الكوميدي المرير حول مسار فاشل لمشارك في برنامج العاب من تلفزيون الواقع، من خلال منحه جائزتها الكبرى.
وعلى صعيد الممثلات، كانت جائزة افضل ممثلة من نصيب الممثلتين الرومانيتيين المبتدئتين كوزمينا ستراتان وكريستينا فلتورو، اليتيمتين اللتين لا مرجع لهما في فيلم "ما وراء التلال" لكريستيان مون.
واكتفى المخرج الروماني البالغ من العمر 44 عاما والفائز بالسعفة الذهبية العام 2007، هذه السنة بجائزة افضل سيناريو عن الفيلم المستوحى عن حدث وقع في رومانيا العام 2005.
ونال الممثل الدنماركي مادس ميكلسن من جهته جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم "الصيد" لتوماس فينتربرغ. كما أعرب الممثل البالغ 46 عاما عن تأثره الكبير موضحا "انها مفاجأة".
اما جائزة افضل اخراج فكانت من نصيب المكسيكي كارلوس ريغداس عن فيلم "بوست تينيبراس لوكس" وهو يعطي صورة مجازية عن العنف الذي يعصر المكسيك. فيما حازالفيلمالكوميدي الوحيد المشارك في المهرجان "ذي انجيلز شير" للبريطاني كين لوتش فقد حاز جائزة لجنة التحكيم.
اما جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافىء اول فيلم في كل الفئات في مهرجان كان فكانت من نصيب الفيلم الاميركي "بيستس اوف ذي ساذرن وايلد" لبن زيتلين (29 عاما). وسبق للفيلم ان فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان ساندانس في يناير. وفاز المخرج التركي رضوان يسيلباس (34 عماا) بجائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير عن فيلم "الصمت".
يذكر أن مهرجان كان السينمائي افتتح فعاليات دورته ال 65 في 16 ماي الجاري في مدينة كان الفرنسية "سانا".