سلّم اليوم الثلاثاء أكبر متحف للصحافة والإعلام في العالم "نيوزيام"، ومقره في العاصمة الأمريكيةواشنطن، للمرجع الديني السني العلامة عبد الله بن بيّه جائزة الحرية الدينية، بالإضافة إلى شخصيتين إعلاميتين فائزتين بجائزتي الصحافة الحرة وحرية التعبير في إطار جوائز حرية التعبير لعام 2016. ويعد العلامة عبد الله بن بيه من بين أكبر أصدقاء المغرب ومحبيه، وله تقدير خاص من كبار علماء المغرب، وسبق له زيارة مدن مغربية كان ىخرها مدينة العيون. وأورد بيان المتحف أن العلامة عبد الله بن بيّه، وهو رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في أبو ظبي"، يعد أحد الأصوات الرائدة في مجال الحرية الدينية في العالم الإسلامي السني، ويسعى لتوظيف الحوار والتعليم لمكافحة الإيديولوجيات التي تشعل التطرف. وهي المرة الأولى التي يمنح فيها المتحف هذه الجائزة لشخصية دينية من العالم الإسلامي. والعلامة عبد الله بن بيّه حائز على جائزة أمير المؤمنين محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية (التنويهية التكريمية) لعام 2009، مكافأةً على ما قدمه من بحوث ودراسات وخدمات علمية جليلة في مجال العلوم الإنسانية والإسلامية سواء كانت مؤلفات أو محاضرات، ولاعتباره من الشخصيات العلمية البارزة التي خدمت الفكر الإسلامي خدمة جليلة صادقة. ويذكر أن العلامة عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، مواليد سنة 1935، والنائب السابق لرئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ورئيس ومؤسس لمجلس حكماء المسلمين وللمركز العالمي للتجديد والترشيد (بريطانيا)، تم اختياره من قبل جامعة "جورج تاون" كواحد من أكثر 50 شخصية إسلامية تأثيرا لعام 2009. ويعتبر العلامة بن بيّه من أبرز العلماء المسلمين في وقتنا الحاضر، وله دراسات وبحوث في عدد كبير من القضايا المطروحة من بينها "الإرهاب: التشخيص والحلول"، و"خطاب الأمن في الإسلام وثقافة التسامح والوئام"، و"الإفتاء في فقه الأقليات".