يخيم التوتر على أشغال اللجنة التقنية المنبثقة عن أول جلسة للحوار الاجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة والفيدرالية العامة لمقاولات المغرب، التي من المقرر أن تواصل اجتماعاتها اليوم السبت وغدا الأحد، في محاولات لتدارك زمن ثمين أهدر في نقاشات جانبية حول احترام نقاط جدول الأعمال المتفق عليها. وقال مصدر مطلع، إن المركزيات النقابية تنظر بريبة إلى مقترحات ومداخلات أعضاء الحكومة وممثلي الوزارات الأساسية التي يحاولون فرض مواقف غير متفق عليها وأساسا تلويحهم بعدم التنازل عن مشاريع القوانين المقدمة إلى مجلس المستشارين المتعلقة بإصلاح أنظمة التقاعد.