نفى محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أن يكون رده على مراسلة رئيسي فريق الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي في مجلس المستشارين، بخصوص ملف الأساتذة المتدربين، كان بغرض خلق الأزمات داخل الحكومة. وقال بوسعيد، خلال استضافته في برنامج في "قفص الاتهام"، على "ميد راديو" عن تفاصيل الأزمة، التي كادت أن تعصف بالتحالف الحكومي: "لقد توصلت بمراسلة يوم 28 مارس من رئيسي فريقين في الغرفة الثانية، والسؤال كان صريحا وبسيطا وواضحا، وهو هل ممكن أن تكون هناك مباراة واحدة والتوظيف على دفعتين.
وفي هذا الإطار، أوضح وزير المالية أن التوظيف لا يمكن أن يتم إلا إذا توفرت المناصب المالية، والمناصب المالية التي منحت لوزارة التربية الوطنية تقدر ب7 ألف منصب، وهم 10 آلاف أستاذ.
وأكد بوسعيد أن سؤال الفريقين كان سؤالا تقنيا بسيطا، وأجبت عنه بتقنية بسيطة بعد أن حرر داخل دواليب وزارة المالية، بأن ذلك ممكن بشرط أن يكون هناك استصدار لمرسوم استثنائي، مستدركا: "هذا لا يعني أنني اتخذت موقفا من الموضوع، ولا يعني أنني التزمت حول حل لهذا الموضوع، ولا يعني أني قلت إن هناك حل آخر غير الذي هو مطروح".