بدأ القضاء الدانماركي، اليوم الجمعة، الاستماع الأولي لستة أشخاص تم توقيفهم أمس للاشتباه في صلتهم بأنشطة إرهابية. وكانت الشرطة الدانماركية في منطقة كوبنهاغن قد أعلنت، في أعقاب سلسة من عمليات التفتيش التي قامت بها، عن توقيف أربعة أشخاص تم تقديمهم على كونهم مجندين قاتلوا في سوريا، وحجز أسلحة وذخائر.
كما تم توقيف شخصين في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، ضمنهم شخص معروف في الأوساط الإجرامية بالعاصمة الدانماركية.
وذكرت الشرطة في بيان لها أن "عمليات التوقيف تمت في إطار جهودنا الرامية إلى الحد من نشاط الأشخاص الذين يتم استقطابهم من قبل المجموعات الجهادية في مناطق النزاع بسوريا وبشمال العراق"، موضحة أن العملية تمت بالتنسيق مع مصالح الاستخبارات.
وقالت وزيرة العدل الدانماركية ، صورين بيند، إنه من السابق لأوانه الحديث عن مخططات المشتبه فيهم الذين جرى توقيفهم .
وحسب وسائل الإعلام الدانماركية، فإن اسمي الشخصين الموقوفين واردان في وثائق تضم آلاف المقاتلين الذين استقطبهم تنظيم (داعش)، الذين ينتمون إلى 55 بلدا، والتي كشفت عنها الشبكة الإخبارية البريطانية "سكاي نيوز".
وقد توجه قرابة 120 مواطنا دانماركيا إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي، نصفهم عادوا إلى البلاد.
وحسب القانون الجديد المناهض للإرهاب الذي صادق عليه هذا البلد الاسكندنافي، فإن المواطنين الدانماركيين الذين يلتحقون بصفوف منظمة إرهابية في إحدى مناطق النزاع يواجهون عقوبة حبسية قد تصل إلى عشر سنوات سجنا.