أفادت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن عدد من الأساتذة المتدربين ومجموعة من المعطلين بمدينة وجدة، رفعوا شعارات مناوئة في وجه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين كان يلقي كلمة قبل قليل أمام طلبة المدرسة العليا للتدبير بمدينة وجدة. ورفعوا المحتجون، حسب ما يظهر في الشريط المرفق بهذا الخبر، مجموعة من الشعارات في وجه بنكيران تطالبه بالرحيل وتتهمه بالفشل في تدبير الشأن الحكومي، وهو ما أرغم رئيس الحكومة على التوقف عن إلقاء عرضه حول حصيلة حكومته، مكتفيا بالصمت في مواجهة هذه الاحتجاجات، فيما عمد مجموعة من مؤيدي بنكيران إلى رفع شعارات داعمة له ولحكومته.
وحسب ذات المصادر، فإن بنكيران لم يتردد في مطالبة مسؤولي المؤسسة باستدعاء الأمن لوقف زحف المحتجين الذين اقتربوا من المنصة التي كان يلقي من فوقها الكلمة.
ووصف بنكيران المحتجين ب"المشوشين المسخرين" من قبل جهات، قال إنها شوشت عليه منذ أن صار رئيسا للحكومة عقب انتخابات 2011 ولم تؤثر على شعبية حزبه.
وعبر بنكيران، في بداية كلمته، عن طموحه في العودة مرة أخرى إلى رئاسة الحكومة لولاية ثانية "ولما لا ثالثة ورابعة"، وذلك على الرغم من إقراره أكثر من مرة بصعوبة "تجربة الحكم التي خاضها".