اقتيد صباح الجمعة الماضية عبد القادر النميلي، عضو سابق بمجلس المستشارين ورئيس غرفة الصناعة التقليدية والنائب الأول لرئيس مقاطعة النخيل، إلى زنزانة بسجن بولمهارز بمراكش بعد إلقاء القبض عليه بمنزل، من طرف عناصر أمنية منتصف الخميس 10 ماي الجاري.
وجاء اعتقال النميلي من طرف الشرطة القضائية بمراكش تنفيذا وتفعيلا لمذكرة الاعتقال التي صدرت من طرف الوكيل العام للملك بمراكش، خلال شهر دجنبر من السنة الماضية، قصد تنفيذ الحكم النهائي الصادر في حقه من طرف محكمة النقض والذي أيد الحكم الاستنافي والقاضي بإدانته بسنين ونصف حبسا نافذ.
وهو الحكم الذي دفع المجلس الدستوري لتجريد النميلي من صفته كعضو لمجلس المستشارين .
ويرتبط هذا الحكم بضلوع وتورط النيملي في القضية المعروفة في أوساط المراكشيين بفضيحة "عرصة بوكراع" والتي تفجرت في أواخر التسعينات من القرن الماضي.