يعيش سكان عدد من أحياء المدينة العتيقة بطنجة، حالة من القلق جراء الوضع الأمني المتردي، بعدما أصبحت أزقة المنطقة، مرتعا لنشاط مروجي المخدرات الصلبة وقبلة للعشرات من متعاطي هذه السموم بشكل يومي. ويشير عدد من سكان حي "بن يدر" المجاور لساحة "السوق الداخل" التاريخية، إلى أن الحي أصبح في الآونة الأخيرة يعيش تحت رحمة مروجي الهيروين الذين يحتمون بين أزقته وفي بعض المنازل المهجورة. وفي هذا الإطار، يصف مواطن من سكان ساحة "التقدم" بحي "بن يدر"، الوضع في المنطقة بأنه "كابوس يومي مرعب"، مشيرا إلى أن مروجي الهيروين يرابطون في حيه ويمارسون تجارتهم بكل أريحية دون حسيب أو رقيب رغم امتعاض الساكنة والجيران.
ويطالب سكان المدينة العتيقة، بتكثيف الحملات الأمنية داخل مختلف الأزقة والأحياء، التي تعج بالمنحرفين ومروجي المخدرات، وسبق لهم أن رفعوا عريضة تطالب بتوفير مركز أمني، من أجل استتباب الشعور بالأمن بشكل أكثر.