تعرض ضريح سيدي مزيان، بمنطقة بني منصور (أولا بوغادي)، لهجمات متكررة من طرف باحثين عن الكنوز، حيث أفاد أفراد من القبيلة أن الضريح تعرض لعمليات هدم ونبش واستخراج للعظام على فترات متقطعة. وأمام هذه الهجومات المتكررة، قام سكان القبيلة، في أكثر من مرة، بإعادة العظام وطمرها داخل القبور، مضيفين أن مطالبهم بصيانة الضريح، الذي يعتبر أحد المزارات السياحية التي يقام فيها موسم سنوي للفروسية، لم تلق آذانا صاغية من طرف السلطات المحلية.
وقد سبق لدرك اولاد بوغادي أن اعتقلوا، قبل سنة تقريبا، عصابة ينتمي أفرادها إلى مدينتي آسفي وابن احمد وبحوزتهم آلة متطورة ثلاثية الأبعاد تحتوي على جهاز سكانير وجهاز تحديد المواقع "ج.ب.س"، بالإضافة إلى 3 مخطوطات ورقية قديمة ومخطوط جلدي تحتوي على معلومات جغرافية وباطنية للولي الصالح سيدي مزيان، وهو ما يكشف أن الضريح يمثل قبلة للباحثين عن الكنوز لأسباب مجهولة.