أوردت وسائل الإعلام البلجيكية اليوم الاثنين، أن زوجين مغربيين متقاعدين كانا في طريقهما لقضاء عطلة عائلية ممتعة في بلجيكا، وجدا نفسهما سجينين في مركز اعتقال لعدة أيام في مطار شارلروا ببلجيكا، لتتحول عطلتهما الى كابوس مزعج. وقد تم اعتقال الزوجين اللذين كانا سيحضران حفل عقيقة ابنتيهما خلال الأسبوع الماضي من قبل شرطة المطار، ووضعا في مركز احتجاز في انتظار ترحيلهما إلى المغرب بدعوى عدم توفرهما على المبالغ المالية الكافية لضمان عيشهما أثناء الإقامة في بلجيكا.
ونقلت وسائل الإعلام، عن المتحدث باسم مكتب الاجانب، أن "القانون ينص على أن الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي يجب أن يتوفروا على الوسائل الكافية لدخول الأراضي، أي 45 أورو (حوالي 500 درهم) في اليوم للشخص الواحد إذا كان المسافر سيقيم عند أهله، و95 أورو (أزيد من ألف درهم) إذا كان سيقيم في الفندق''، وهو الامر الذي لم يتوقعه الزوجان اللذان كانا سينزلان في ضيافة ابنتهما في بلجيكا.
ونقلت وسائل الإعلام عن صهرهما كريم أنه صدم لهذا الإجراء المبالغ فيه خاصة وان الشخصين من كبار السن وجدا أنفسهما "محرومين من حريتهما، وعوملا كمجرمين ".
وبعد عدة أيام من الاحتجاز، عاد الزوجان المغربيان للبلاد ولكن لم يفقدا الأمل في العودة إلى بلجيكا لكن هذه المرة سيتخذان جميع الاحتياطات.