- حددت الجزائر كمية السيارت التي يمكن استيرادها في سنة 2016 ب152 الف وحدة بتخفيض كبير مقارنة مع السنتين الاخيرتين, بحسب ما افادت وكالة الانباء الجزائرية. وكانت الجزائر استوردت سنة 2014 حوالي 440 الف سيارة بفاتورة بلغت 6,3 مليار دولار بينما انخفضت الكمية في 2015 الى ما يقارب 300 الف وحدة بقيمة 3,7 مليار دولار, بحسب ما صرح وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب في بداية يناير.
وقررت الجزائر تشديد الرقابة على التجارة الخارجية بهدف تقليص فاتورة الاستيراد بعد تراجع مداخيلها اثر انهيار اسعار النفط المصدر الاساسي لتمويل الاقتصاد.
وحددت الحكومة ثلاثة منتوجات يتطلب استيرادها الحصول على رخصة مسبقة هي بالاضافة الى السيارات, الاسمنت والحديد المستخدم في البناء.
وحددت كمية الحديد ب1,5 مليون طن مقابل 2,5 مليون طن تم استيرادها في 2015 والتي شهدت اصلا انخفاضا مقارنة ب2014. اما كمية الاسمنت فحددت ب2 طن بينما تم استيراد 5,8 مليون طن السنة الماضية.
وبعد سنوات من تحقيق فائض في الميزان التجاري بفضل اسعار النفط المرتفعة ادى انهيار الاسعار الى تسجيل عجز في الميزان التجاري ابتداء من النصف الاول لسنة 2015 بلغ 7,7 مليار دولار مقابل فائض ب 3,2 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2014.