احتفلت جريدة العالم الامازيغي، اليوم الاربعاء، برأس السنة الامازيغية الجديدة 2966، حضرها العديد من الزملاء الصحفيين والاعلاميين ونشطاء الحركة الامازيغية بالضافة إلى بعض الاسر التي أبت إلا ان تخلد هذه الذكرى التي يحرص الامازيغ بالمغرب وبشمال افريقيا والدياسبورا على إحيائها، تعبيرا عن ارتباطهم بثقافتهم التي يطبعها التنوع والغنى.. ووأكدت امينة بن الشيخ جريدة العالم الامازيغي، في حديث مع تلكسبريس، أن هذا الاحتفال يأتي في إطار احتفاء المغاربة، سواء الناطقين منهم بالأمازيغية أو غير الناطقين بها، بقدوم السنة الأمازيغية الذي يتقاسمه المغاربة مع أمازيغ شمال افريقيا، مطالبة من حكومة بنكيران أن تسرع بإقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة، كما يطالب بذلك الامازيغ..
أما رشيد راخا، رئيس التجمع العالمي الامازيغي، فقد أعطى لمحة عن بدايات الاحتفال بهذا الحدث معتبرا أنه من النقويم الامازيغي يقترن بحدث تاريخي وبارتباط النساب بالطبيعة بخلاف التقويمات الاخرى المرتبطة بالدين...
وبخصوص مطلب إقرار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة، قال راخا أن حكومة بنكيران لا تزال تماطل وتتجاهل مطالب الحركة الامازيغية بهذا الشأن، وهو ما نفس التعامل الذي دأبت عليه بخصوص الامازيغية رغم مرور أكثر من اربع سنوات على ترسيم الامازيغية. وطالب راخا برحيل بنكيران وحكومته، حيث خام حديثه مع تلكسبريس بالقول : بصفتي رئيسا للتجمع العالمي الامازيغي أقول لبنكريران: إرحل.. !"
وقدم الزملاء للحاضرين في هذا الحفل مجموعة من الاطباق والحلويات وضمنها طبق "تاكولا" الذي يعتبر أحد الاطباق التي تقدم بالمناسبة حاصة بمنطقة سوس والجنوب..