أدان مجلس الأمن بشدة، أمس الجمعة، الهجمات الإرهابية "الشنيعة" التي استهدفت أمس مركزا لتدريب الشرطة بزليتن (غرب ليبيا)، داعيا الأطراف المعنية إلى تنفيذ اتفاق الصخيرات من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية. وذكر الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن، في بيان صحفي، بالقرار رقم 2259 الذي رحب باتفاق الصخيرات، داعين كل الأطراف إلى توحيد جهودهم من أجل محاربة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية بليبيا.
في هذا الصدد، طالب أعضاء مجلس الأمن بالتفعيل الفوري لاتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة وفاق وطني في سبيل ضمان الأمن بالبلد.
كما أشاروا إلى ضرورة إحالة مرتكبي ودعاة تنفيذ هذه الأعمال الإرهابية على العدالة، داعين كل الدول إلى التعاون الفعال مع السلطات الليبية المختصة.
وتسبب تفجير سيارة مفخخة، استهدفت متدربين في مركز تكوين خفر السواحل بمدينة زليتن، في مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا وإصابة أزيد من 120 آخرين.
وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" العديد من الهجمات بالمناطق التي تسيطر عليها الأطراف المتصارعة بالبلد، الذي يوجد على شفير حرب أهلية منذ أربع سنوات.