تعتزم الدنمارك نشر العديد من الجنود لدعم الشرطة المكلفة بمراقبة الحدود مع ألمانيا للحد من التدفق الكبير لطالبي اللجوء إليها. ونقلت وسائل الإعلام المحلية، اليوم الثلاثاء، عن وزيرة الاندماج الدانماركية، إنغير ستويبيرغ، قولها إنه يمكن استدعاء الجيش للقيام بالتحقق من هوية المسافرين القادمين من ألمانيا المجاورة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الدنمارك أمس أنها فرضت مراقبة على حدودها مع ألمانيا من أجل الحد من تدفق اللاجئين إليها.
وأكد رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسمونس، أن بلاده ستقوم بفرض إجراءات مراقبة على حدودها مع ألمانيا بغية منع دخول المهاجرين الذين لا يحملون وثائق هوية، مضيفا أن "فرض دول شمالية إجراءات على حدودها قد تكون له انعكاسات كبيرة على الدنمارك".
وكان مارتن شيفر المتحدث باسم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قد قال إن مبادئ فضاء "شنغن" وحرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت "في خطر" بعد قرار الدنمارك فرض الرقابة على حدودها مع بلاده.
وأضاف المسؤول الألماني "مهما يحدث في أوروبا، فمن الأفضل أن يكون ذلك بطريقة منسقة. من المهم أن نعمل معا لضمان أن "شنغن" تعمل ونتمكن من الحفاظ التام على مبدأ حرية التنقل".