لم يكن يعلم العديد من رواد إحدى مقاهي مدينة الدشيرة الجهادية أنهم سيعيشون حالة من الذعر والتدافع تسببت في بعض الإصابات الخفيفة وخسائر مادية مهمة لصاحب المقهى. حدث هذا أثناء فترة الاستراحة ما بين الشوطين، حيث تسبب تماس كهربائي في إحدى المحولات نتيجة الضغط في حالة الهلع والخوف، بعد أراد جميع المشاهدين الفرار بجلدهم، كما كاد هذا التدافع أن يتسبب في كارثة لولا الألطاف الإلهية، خصوصا وأن المقهى يطل على إحدى الشوارع التي تعرف مرور السيارات بسرعة كبيرة.