قدم وزيرالداخلية الإسرائيلي الحالي، سيلفان شالوم، استقالته من منصبه، وذلك يوم أمس الأحد 20 دجنبر، بعد اتهامه في قضايا تتعلق ب"التحرش الجنسي" كن يعملن تحت رئاسته. وبذلك يكون حزب "الليكود" الحاكم تلقى صفعة جديدة، برئاسة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلا عن تصريحات أدلى بها شالوم بعد تقديمه استقالته، أن "مزاعم التحرش سببت كثيراً من الألم لي ولأسرتي"، مؤكداً أنه اتخذ قرار الاستقالة من منصبه كوزير للداخلية قائلا: "رغم إصراري على أن تلك الادعاءات غير صحيحة".
وكان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، قد عقد جلسة تشاورية مع ممثلي الشرطة بعد ظهر الأحد، حيث أوعز إليهم بأخذ إفادات من جميع النساء اللاتي شكين لوسائل الإعلام، خلال الأيام القليلة الماضية، بأن الوزير شالوم تحرش بهن جنسياً.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه سيتم، على ضوء تلك الإفادات، البت في مسألة الشروع في فتح تحقيق جنائي ضد الوزير شالوم من عدمه، وأضافت أنه "إذا ما تقدمت إحدى النساء بشكوى رسمية إلى الشرطة، فسيتم الشروع في تحقيق جنائي على الفور