وضعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاربعاء، أسم اردوغان ضمن التصنيف الخاص بالإرهاب الدولي، وذلك لانخراطه في صفوف تنظيمي القاعدة وحركة "الشباب" الصومالية. ويتعلق الامر، حسب ما اوردته بعض المصادر الصحفية استنادا إلى وزارة الخارجية الأمريكية، بمواطن ألماني الجنسية مولود في تركيا صنف ضمن قائمة الإرهابيين على المستوى الدولي، بسبب انخراطه في صفوف تنظيمي القاعدة، وحركة "الشباب" الصومالية.
وقال بيان صادر عن الوزارة، أمس الأربعاء، أن "عمرة إردوغان، الألماني الجنسية، المولود في تركيا، كان قد انخرط في صفوف تنظيمي القاعدة، وحركة الشباب الصومالية، حيث عمل على تجنيد المقاتلين الأجانب، وشارك في عدة معارك وجمع التبرعات لكلا المجموعتين".
وأضاف ذات البيان أن "عمرة قام بالتدرب في صفوف حركة الشباب، ونفذ هجمات في كينيا وأوغندا، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه في عاصمة تنزانيا دار السلام، حيث تم تسليمه إلى ألمانيا".
وقال بيان الوزارة إن القضاء الألماني حكم عليه "بالسجن 7 سنوات لانضمامه إلى جماعات في باكستان، والصومال، ولتوجيهه تهديدات إرهابية هاتفية مزيفة في باكستانوألمانيا في نوفمبر عام 2010".
وكانت الأممالمتحدة قد وضعت "عمرة إردوغان"، تحت طائلة قائمة عقوباتها التي تفرضها ضد عناصر القاعدة، وهو أمر يتطلب من جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، أن يقوموا بتجميد أمواله، وممتلكاته، وفرض حظر على دخوله أراضيها، بالإضافة إلى حظر حمل، وبيع، وترخيص الأسلحة باسم الشخص الذي قامت الأممالمتحدة بتصنيفه.
وبوضع واشنطن، "عمرة إردوغان" في خانة "التصنيف الخاص للإرهاب الدولي"، تكون قد فرضت حظراً على أي مواطن أمريكي، أو مقيم ضمن حدود الولاياتالمتحدة من الاتصال به، أو إجراء تبادل مالي معه، كما ويتم بموجب هذا التصنيف تجميد أموال وممتلكات إردوغان، داخل الولاياتالمتحدة، أو المنشآت التي تقع ضمن منطقة صلاحياتها.
وتضع الولاياتالمتحدة كل شخص تحت هذا التصنيف إذا ما "ارتكب أو شكل خطرًا جديًا عن طريق ارتكابه أعمالًا إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن القومي، أو السياسة الخارجية، أو اقتصاد الولاياتالمتحدة"، بحسب ما ذكر البيان.