أعلنت الشرطة الفرنسية وقوع أول ضحايا في صفوفها، وذلك جراء العمليات المستمرة ضد الإرهاب، حيث أعلن عن مقتل الكلبة ديزل، التي توفيت خلال عملية مداهمة كبرى قامت بها الشرطة الفرنسية، صباح اليوم، في الضواحي الشمالية لباريس في منطقة سان دونيه. كما أصيب 5 ضباط شرطة آخرون خلال عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة الفرنسية لمنزل مكون من عدة طوابق، حيث قامت انتحارية داخل المنزل بتفجير حزام ناسف كانت ترتديه، وجاء مقتل الكلبة ديزل عند محاولتها منع المرأة من تفجير نفسها .
وأعلنت الشرطة الفرنسية، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر، عن وفاة الكلبة ديزل التي تبلغ من العمر 7 سنوات وتعتبر من سلالة الكلاب البلجيكية .
وأثّر وفاة الكلبة كثيرا في صفوف رجال الشرطة، حيث قال أحد الضباط الذين أصيبوا خلال التفجير إنه لن ينسى هذه الكلبة التي خدمت معهم منذ فترة طويلة، والتي ضحت بحياتها لإنقاذهم.
واهتم الإعلام الفرنسي، اليوم الأربعاء، أيما اهتمام بالكلبة "ديزل" التي قتلها الإرهابيون في سان دوني في ضواحي باريس. ونشرت صحف فرنسية ومواقع إلكترونية الخبر مدعما بصور للكلبة البوليسية.
ورغم أن العملية التي شنتها قوات النخبة الفرنسية في ضاحية سان دوني شمال باريس، الأربعاء، لم تكن قد انتهت بعد، في ظل ظروف أمنية استثنائية تمر بها فرنسا، لم تتردد الشرطة الفرنسية في الإعلان عن موت كلبة بوليسية في العملية.
وكتبت الشرطة في تغريدة على موقع تويتر أن الكلبة البوليسية المدربة للهجوم "ديزل" ذات الأعوام السبعة "قتلت على يد الإرهابيين في العملية الدائرة" في سان دوني.
وصدرت هذه التغريدة عن الشرطة قبل أن تنهي قوات النخبة في الشرطة الفرنسية هذه العملية التي شنتها اعتبارا من الفجر، مستهدفة شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس في سياق التحقيق حول اعتداءات الجمعة.
وانتهت العملية بعد ذلك مسفرة عن مقتل شخصين متحصنين في الشقة، هما امرأة فجرت نفسها ومشتبه به لم يتم تحديد هويته بعد. كما أسفرت العملية عن اعتقال سبعة أشخاص ثلاثة منهم أخرجتهم الشرطة من الشقة، واثنان كانا في شقق مجاورة، واثنان آخران في الجوار.