قتل اثنان من المشتبه بهم المتحصنين في شقة تحاصرها الشرطة في سان دوني بضاحية شمال باريس أحدهما امرأة فجرت نفسها ولا يزال ثالث في الداخل، فيما تم اعتقال ثلاثة اشخاص في عملية مكافحة الارهاب الجارية في سياق اعتداءات باريس، وفق ما أفادت به مصادر قضائية وأمنية. وذكرت المصادر ذاتها أن ما لايقل عن ثلاثة شرطيين أصيبوا بجروح في العملية التي تستهدف الجهادي البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بانه مدبر اعتداءات باريس. ولم تعرف في الوقت الحاضر هوية المشتبه بهما اللذين قتلا.
وكانت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا قد أعلنت صباح اليوم الاربعاء لاذاعة (أوروبا1) إن عملية مكافحة الارهاب "في طور الانتهاء" مشيرة الى ان "هذا الهجوم على ارتباط بالتحقيق" في اعتداءات باريس.