أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن أن المتهم الرئيسي في الجريمة التي عاشت فصولها المحطة الطرقية بمدينة طنجة، يوم السبت، جرى إيقافه بمنزل أسرته بمدينة القصر الكبير. وأضاف ذات المصادر، استنادا غلى مصدر أمني، أن المعني بالأمر وصل إلى القصر الكبير على متن حافلة أخرى بعد الإفلات من قبضة الشرطة بطنجة، التي عممت مذكرة بحث بحقه بعدما توصلت إلى هويته الحقيقية.
وجرى إيقاف المتهم "الهادي .ش" البالغ من العمر 19 سنة، تتقول ذات المصادر، بمنزل شقيقته في حي البساتين بالقصر الكبير، مضيفة أن المتهم قد عمد إلى طعن المدعو قيد حياته "مروان .د" (31 سنة)، أصيب على إثر ذلك بجروح خطيرة مما استدعى نقله من المحطة الطرقية بالمدينة إلى قسم المستعجلات بطنجة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكان شهود عيان قد ذكروا أن المتهم، الذي يزاول منذ سنوات عملية غسل الحافلات المتوقفة بداخل المحطة، قد دخل في شجار عنيف مع أحد المسافرين زوال يوم السبت، الأمر الذي دفعه إلى توجيهه طعنة بسكين للضحية الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد لحظات من وصوله إلى المستشفى.
وحسب ما نقل عن عدد من المسافرين بالمحطة، تقول المصادر ذاتها، فإن الضحية المسافر كان يود معرفة وجهة إحدى الحافلات قبل أن يتحول السؤال إلى مشاداة كلامية نشبت بينه وبين المستخدم الذي استل سكينا من الحجم الكبير ووجه طعنة قاتلة للضحية.
وستتم إحالة المتهم على النيابة العامة بمدينة طنجة فور انتهاء التحقيقات التي تباشرها معه مصالح الشرطة القضائية بطنجة، وذلك لكشف ملابسات الجريمة التي على إثرها لقي "مروان .د" مصرعه..
إلى ذلك أشارت ذات المصادر الصحفية إلى أن موظفي المحطة الطرقية سبق لهم ان دقوا ناقوس الخطر وتوجهوا برسالات عاجلة إلى والي أمن طنجة والى السلطات المحلية قصد توفير طاقم أمني بداخل المحطة الطرقية التي يعبرها يوميا أزيد من 8900 مسافر.