سقط عدد كبير من القتلى من بينهم 17 طفلا في تحطم طائرة ركاب روسية من طراز ايه321 كانت تقل 224 شخصا في شبه جزيرة سيناء المصرية السبت, اثناء قيامها برحلة بين شرم الشيخ وسان بطرسبورغ في روسيا. وقال رئيس سلطة الطيران المدني المصرية محمود الزناتي لفرانس برس ان هناك "عددا كبيرا من الضحايا من بينهم 17 طفلا".
واعلنت الحكومة المصرية ان طائرات عسكرية مصرية رصدت حطام طائرة الركاب الروسية التابعة لشركة الطيران كوغاليمافيا والمعروفة باسم ميتروييت, قبيل ظهر اليوم في منطقة جبلية في محافظة شمال سيناء.
واعلنت رئاسة الوزراء المصرية انه تم انتشال 15 جثة من الطائرة موضحة في بيان ان رئيس الوزراء شريف اسماعيل وصل الى مطار مدينة كبريت الواقعة عند المدخل الجنوبي لقناة السويس حيث "اطلع على اجراءات اخلاء 15 جثة" ونقلها من موقع الحادث الى مطار كبريت قبل "نقلها الى مشرحة زينهم بالقاهرة".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة حسام القاويش أن رئيس الوزراء "سيعقد اجتماعا مع الوزارات والجهات المعنية لمتابعة حادث الطائرة".
وفي موسكو, امر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت بارسال فرق اغاثة روسية الى موقع تحطم طائرة الركاب في شبه جزيرة سيناء بمصر وعلى متنها 224 شخصا.
واعلن الكرملين في بيان ان بوتين "اصدر اوامر الى وزير الاوضاع الطارئة (...) فلاديمير بوتشوف بارسال على الفور وبالاتفاق مع السلطات المصرية طائرات من وزارة الحالات الطارئة الى مصر للعمل في موقع تحطم الطائرة" معزيا "باسى كبير" اقرباء الضحايا.
وكانت الحكومة المصرية اعلنت في بيان ان "طائرات القوات المسلحة رصدت حطام الطائرة بالقرب من الحسنة في منطقة جبلية", موضحة انه "تم توجيه 45 سيارة اسعاف الى منطقة سقوط الطائرة لإخلاء حالات الوفاة وأي مصابين بالتنسيق مع القوات المسلحة".
وقال مسؤول في شركة الملاحة الجوية المصرية, المسؤولة عن المراقبة الجوية في مصر والتابعة لوزارة الطيران المدني, ان الاتصال قطع مع الطائرة عندما كانت على ارتفاع ثلاثين الف قدم (9144 مترا), اي حسب وزارة النقل المدني بعد 23 دقيقة على اقلاعها من شرم الشيخ.
واضاف ان قائد الطائرة قال في اخر اتصال اجراه مع برج المراقبة في مطار القاهرة ان "لديه عطلا في اجهزة اللاسلكي".