أكدت وزارة الطيران المدني المصري، السبت، العثور على حطام الطائرة الروسية التي كانت تقل 224 شخصا، قرب العريش وسط سيناء، وذلك بعد وقت وجيز على الإعلان عن تحطمها عقب مغادرتها مطار شرم الشيخ. وقال مسؤول أمني، بعد وصوله إلى موقع الحادث، إن الطائرة تحطمت تماما ومعظم من كانوا على متنها لقوا حتفهم على الأرجح، مشيرا إلى أنها سقطت في منطقة جبلية، حيث وجدت فرق الإنقاذ صعوبة في الوصول للمكان جراء سوء الأحوال الجوية. وبدأت عناصر من القوات المسلحة والفرق الإسعاف جهودا مكثفة لنقل جثامين وأشلاء ضحايا الطائرة، التي انشطرت إلى قسمين، حسب المصادر التي أشارت إلى العثور على أكثر من 100 جثة، من بينها 5 تعود لأطفال. وعثرت الأجهزة المصرية على حطام الطائرة، وهي من طراز "إيرباص 321" وتشغلها شركة كوغاليمافيا الروسية، في منطقة الحسنة جنوبالعريش، بعد أن كان برج المراقبة في مطار الشرم الشيخ قد فقد الاتصال بطاقمها. وكان مكتب رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، قد أكد أن الطائرة المنكوبة، التي تقل سياحا روس، سقطت وسط سيناء، وذلك بعد أن كانت مصادر عدة قد أعلنت أن الطائرة غادرت الأجواء المصرية "بسلام". بدورها، أكدت وزارة الطيران، في بيان، أن الطيران المصري أن الاتصالات كانت قد انقطعت بين قائد الطائرة وبرج المراقبة الجوية واختفت من على شاشات الرادار بعد 23 دقيقة على إقلاعها من مطار شرم الشيخ بطريقها إلى سانت بطرسبرغ. وأضاف البيان أن "فرق البحث والإنقاذ" عثرت على حطام الطائرة، التي كانت تقل 217 راكبا بالإضافة إلى الطاقم المكون من 7 أشخاص، "في منطقة الحسنة جنوبالعريش"، مشيرا إلى أنها "كانت على ارتفاع 31 ألف قدم حينما اختفت من على شاشات الرادار".