تمكن رئيس الأوروغواي، تاباريه فاسكيز، من إنقاذ حياة فتاة فرنسية كانت على متن نفس الطائرة التي كان يستقلها أثناء رحلة الى باريس . وذكرت صحيفة "ايل بايس" المحلية أنه أثناء الرحلة التي كانت تقود الرئيس فاسكيث والوفد المرافق له في زيارة رسمية الى فرنسا، تعرضت فتاة فرنسية (17 سنة) إلى حالة اختناق مفاجئة حيث طلب ربان الطائرة عبر مكبرات الصوت حضور طبيب على الفور لمعالجة الوضع الحرج .
وكان الرئيس باسكيث أول من استجاب لطلب ربان الطائرة رفقة طبيب الوفد الرسمي، بحكم أنه كان يزاول مهنة الطب منذ سنين قبل أن يصبح رئيسا للأوروغواي ، وقاما معا بمعالجة الفتاة التي تبين انها استهلكت ساعات قبل ركوب الطائرة موادا تسببت لها في حساسية قصوى تطورت بعد ذلك الى اختناق حاد. وهكذا خضعت الفتاة الى فحص إكلينيكي من طرف الطبيبين قبل أن يقدما لها مسكنا ، غير أن الاختناق استمر مما تطلب حقنها بحقن في الوريد الذي كان له أثر إيجابي واسترجعت الفتاة حالتها الطبيعية، وفق ما أوردت الصحيفة.
وذكرت الصحيفة بأن الفتاة الفرنسية التي شاركت في إحدى بطولات رياضة الهوكي بالأرجنتين كانت في عودتها الى باريس عبر بيونوس أيريس واستقلت الطائرة القادمة من مونتيفيديو التي كان على متنها الرئيس باسكيث، قبل أن تتعرض أثناء الرحلة الى حالة اختناق حادة، مضيفة أنه "لولا حضور الطبيبين لتطورت الأمور الى أشياء أخرى (..) علما أن ربان الطائرة استشار الطبيبين حول إمكانية هبوط اضطراري في البرازيل لمعالجة الشابة الفرنسية قبل مواصلة الرحلة غير ان الأخيرين طمأن الجميع بمواصلة الرحلة" .