بدأت "منظمة الصحة العالمية" مساعيها نحو إجبار الشركات المصنعة للسجائر على ذكر المواد السامة المستخدمة في تصنيع السجائر إبتداء من شهر أبريل الحالي، وقد رصدت المنظمة حوالي 93 عنصرا ساما يدخل في تركيبة السجائر.
وذكرت المنظمة - على شبكة الأنترنت - أنها أصدرت مشروع قرار بهذا الشأن يلزم الشركات المصنعة للسجائر بذكر المواد السامة مثل "الأمونيا" و"أول أكسيد الكربون" إضافة إلى مادة "الفورمالدهيد".
مشيرة إلى أنها تمكنت من رصد نحو 93 عنصرا ساما يتم استخدامها وإضافتها في عمليات تصنيع السجائر إلا أنها ركزت في المرحلة الأولى على 20 عنصرا فقط وسيتم إضافة باقي العناصر في مرحلة لاحقة.
وأوضحت أن أخطار التدخين تتجاوز المدخنين فالتواجد لبضع دقائق في مكان مليء بالدخان يزيد من فرص الإصابة بالسرطانات وعدد من الأمراض الأخرى ولا يقتصر ذلك على سرطان الرئة.
فقط بل إن هناك قائمة طويلة من الأمراض التي يصاب بها الشخص مثل الربو وأمراض القلب بسبب زيادة نسبة النيكوتين في الأماكن التي يحظر فيها التدخين، كما أن طفلا من بين كل 4 أطفال يتعرضون لآثار التدخين السلبي في منازله.