في حوار مع السفير المغربي بباريس شكيب بنموسى قال أنتوني لاتيي من قناة إر إف إي هناك كليشهات لا تمثل المغرب، وسأل الإعلامي الفرنسي السفير المغربي قائلا إن فرنسوا هولاند في طنجة بعد زيارة الملك محمد السادس لفرنسا، وهي الزيارة التي تركت أزمة 2014 وراءها، متسائلا عن رهانات هذه الزيارة. وقال بنموسى في معرض رده عن السؤال المذكور إن العلاقات بين فرنسا والمغرب تدخل في مرحلة جديدة وتعبر عن إرادة خلق ديناميكة جديدة في مواجهة تحديات المنطقة.
القناة سألت السفير المغربي عن وضع شكايات ضد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، وهل يمكن معالجة هذه الشكايات في المغرب. وقال بنموسى، لا أعتقد أنه سيتم معالجة مثل هاته الشكايات لأنها لا ترتكز على أي عنصر معقول. فالعديد من الشكايات وضعها أشخاص هم أنفسهم متابعون من قبل القضاء المغرب وبعضهم تم الحكم عليهم في إطار قضايا الحق العام. ولهذا لا مصداقية لشكاياتهم. والآن قد وقع المغرب وفرنسا البروتوكول الإضافي القضائي الذي شكل إطارا للتعاون بين القضاء في البلدين.
وعن سؤال حول مرافقة رؤساء مقاولات فرنسية لفرنسوا هولاند خلال زيارته لطنجة، كما أن المغرب يعتبر أول مستثمر في إفريقيا الغربية. فهل يمكن أن نرى تعاونا بين المقاولات المغربية والفرنسية. قال السفير المغربي إن العديد من المقاولات الفرنسية حاضرة في المغرب وتعتبره أرضية لتقوية التنافسية من أجل الحصول على أسواق جديدة، بل إنها تعتبر أن المغرب هو أرضية لاقتحام العديد من البلدان جنوب الصحراء.
وتناولت القناة مع السفير المغربي ملف الأمن حيث وضع المغرب خطة لمحاربة التطرف وخصوصا عبر تكوين الأئمة في الساحل. وسألت القناة ما إن كان المغرب قادر على منح فرنسا حلولا. وقال بنموسي في بداية هذا العام تم تأسيس معهد لتكوين الأئمة في إفريقيا ويأتي بعضهم أيضا من فرنسا ويتابعون هذا التكوين الذي يمكنهم من بلورة وتشجيع إسلام متسامح.
وساءلت القناة بنمسوى عن قضية ابتزاز الصحفيين الفرنسيين للمغرب واللذين ادعيا أن المغرب هو بادر لطرح المبلغ المذكور. واعتبر بنموسى أن الأمر يتعلق بالابتزاز والتسجيلات واضحة وتبين أن المبادرة كانت من الصحفيين.