عُلم قبل قليل، أن عبد العزيز العمري، القيادي في حزب العدالة والتنمية والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، انتخب رئيسا لمجلس مدينة الدارالبيضاء. وخاض العماري، غمار التنافس على رئاسة مجلس الجماعة، دون أي مرشح آخر، خصوصا في الوقت الذي أحجمت فيه أحزاب المعارضة عن تقديم مرشح لها كما هو الشأن في مجلس الجهة.
وحصد العماري، الحاصل على دبلوم مهندس تطبيق في مجال الاتصالات، 124 من عدد أصوات مجلس جماعة الدارالبيضاء، الذي يضم 147 مستشارا.
وحضر عملية التصويت على انتخاب رئيس المجلس 145 مستشارا، وهو ما يعني توفر النصاب القانوني.
وازداد العماري، الذي يشغل حاليا منصب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، سنة 1968 بالرشيدية.