يبدو أن الشيخ السلفي عمر الحدوشي، منذ أن غادر أسوار السجن وهو "يهترف" ويبدو أن عالم الوسواس تمكن منه، فقد كشف عمر الحدوشي أخيرا أنه تعرض إلى محاولة اغتيال غامضة نجا منها بأعجوبة من موت محقق دون أن يوجه أصابع الاتهام إلى أي جهة. و جاء في تفاصيل هذه القضية أن الحدوشي كان في طريقه إلى طنجة على متن سيارة في اتجاههما في محاولة لدهسهما " لكن لحسن الحظ، يقول الحدوشي تفادت سيارتنا الاصطدام بأعجوبة مع سيارة المهاجمين قبل أن يلوذوا بالفرار، ويضيف أنه "حاولنا اللحاق بهم دون أن نتمكن من ذلك".
مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه اعتبر هذا الذي تزامن مع صلاة المغرب مجرد حادث عرضي و لم يعره أي اهتمام و لم يأخذ بجدية.
لكن، يضيف الحدوشي، في اليوم الموالي" فوجئ صديقي بمحاولة أخرى لدهسه من طرف نفس سيارة يوم السبت، حيث كانوا يعتقدون أنني برفقته"
وحول الجهة التي يمكن أن تكون وراء هذا الحادث قال الحدوشي لا يمكنني أن اتهم أي جهة.