حسب النتائج الأولية التي تم إفرازها لحد الساعة فقد أظهرت اكتساحا كبيرا لحزب العدالة والتنمية في بعض الدوائر الاستراتيجية، وخصوصا تلك التي كان فيها الصراع على أشده مع حزب الاستقلال، حيث تمكن من إنزال هزيمة مدوية بحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في معقله بفاس، إذ تمكن البيجيدي من حسم المعركة بجهة فاسمكناس لصالحه. كما تتحدث الأنباء الأولية من مدينة القنيطرة عن فوز كاسح لحزب العدالة والتنمية وهي أيضا كانت تعتبر بمثابة معركة كسر العظام بين المصباح والميزان، واستطاع حزب بنكيران الحصول على نتائج مهمة بالدارالبيضاء وأكادير ومراكش والدارالبيضاء.
واستطاع البيجيدي إنزال فاطمة الزهراء المنصوري من عمودية مراكش كما هزم القباج بأكادير.
واكتسح الحزب دوائر لم تكن متوقعة بل إنه ترك الأحزاب السياسية مشدوهة إلى نتائج غير منتظرة، وبدأت بعض الأحزاب في التشكيك في نتائج الانتخابات، حيث أصدر البام بيانا يطالب من خلاله التحقيق في بعض الخروقات المرتكبة في بعض الدوائر.