إنضافت فضيحة جديدة لسلسلة الفضائح التي عرفتها وتعرفها حكومة عبد الإله بنكيران، آخرها فضيحة الوزير الحركي خالد برجاوي، الذي أراد الترشح في الاستحقاقات المقبلة ليوم 4 شتنبر، دون أن يكون مسجلا أصلا في اللوائح الانتخابية.
وفي هذا الصدد، أوردت الأخبار مزيدا من المعلومات، حيث أكدت أن أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية تلقوا صدمة قوية لما بلغ إلى علمهم خبر منع خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني من الترشح للانتخابات الجهوية والجماعية المقبلة، بسبب عدم وجود اسمه ضمن اللوائح الانتخابية، وهو شرط ضروري لتقديم طلب الترشيح للاستحقاقات الانتخابية، وحاول الوزير استدراك الأمر بتقديم طلب التسجيل خلال الفترة الاستثنائية التي فتحتها وزارة الداخلية إلى غاية 20 غشت الجاري، لكن المسجلين خلال هذه الفترة لا يمكنهم الترشح للانتخابات، لتزامن فترة التسجيل مع فترة وضع الترشيحات التي ستنتهي بدورها يوم 22 غشت.